﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ صدق الله العظيم.
الشيخ أحمد شقرون
هو أحمد بن محمد بن علي بن الخلادي بن بن شقرون بن محمد شقرون بن هبة الله الوجد يجي (983هـ – 1575م) (1)انظر كتاب معجم أعلام الجزائر عادل نويهض. (2) كتاب البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان لابن مريم الشريف المليتي المديوني التلمساني. المعروف بشقرون التلمساني والذي يعد من أكابر فقهاء المالكية، وقد عرف بمالك الصغير في وقته.
الشيخ أحمد شقرون عالم مجاهد من علماء الجزائر عاش طوال حياته وهو يدعو إلى الله خطيبا وإماما ومفسرا للقرآن الكريم وواعظا ومرشدا للناس يعد من الدعاة المهمين في الجزائر في مرحلة ما بعد الإستقلال.
لقد أمضى أكثر من خمسين سنة في الوعظ والإرشاد وتعليم الناس دينهم فإلى جانب نشاطه في مختلف مستويات التعليم الرسمي كان له نشاط دعوي متواصل في عدة مدن داخل الجزائر وخارجها بفرنسا وإسبانيا إلا أنه قضى أغلب سنوات حياته ببلده الجزائر.
كان يحظى بشعبية واسعة واحترام وتقدير الجميع، فالجميع كان معجبا بشخصيته الخاصة كشيخ وقور ومدرس فذ يعرف كيف يصل إلى قلوب الناس من خلال دروسه في التفسير والوعظ والإرشاد.
له أسلوبه الخاص في دروسه، أسلوب يجمع بين شرح العبارات ببساطة مع عدم إغفال النكت البلاغية والنحوية مع نقد بناء للأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والأخلاقية على ضوء الكتاب والسنة.
وكان دائما من خلال دروسه كثيرا ما يقترح حلولا لمشاكل الناس المختلفة ويزرع فيهم الأمل الأمل في وطنهم والأمل في مستقبلهم والأمل في قدراتـهم وكان كذلك يزرع الثقة في نفوسهم حتى في أحلك السنوات وأدق الظروف التي عاشتها الجزائر.
المراجع و المصادر
1. | ↑ | انظر كتاب معجم أعلام الجزائر عادل نويهض. |
2. | ↑ | كتاب البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان لابن مريم الشريف المليتي المديوني التلمساني. |